بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة
اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

يحتفل العالم في يوم 22 مايو من كل عام باعتباره اليوم العالمي للتنوّع الحيوي، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة لتعزيز ومراقبة قضايا التنوّع الحيوي وهو ما يعني أنه يتعدى حماية حياة الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، حيث تشمل حماية وتعزيز التنوّع الحيوي وضمان الزراعة المستدامة، ومنع التصحر، وتدهور الأراضي، ومكافحة الجفاف للحفاظ على تناغم أنظمتنا البيئية.
• التنوع البيولوجي
ويعتبر التنوع البيولوجي النسيج الحي الذي يشكل كوكبنا، فهو الذي يحدد عافية الإنسان في الحاضر كما في المستقبل، وعليه فإن التراجع السريع الذي يصيبه من شأنه أن يشكل خطرا على الطبيعة والبشر على حد سواء.
• زيادة الوعي
وتكرس عمليات الخفجي المشتركة في هذا الجانب، جهودها لزيادة الوعي بأهمية حماية التنوع الحيوي في المملكة العربية السعودية، ولها تاريخ طويل في إشراك موظفيها ومرافقها العامة وأحيائها السكنية في هذا الموضوع.
• أشجار المانجروف
كما شكّل تدخل عمليات الخفجي المشتركة، منذ عام 2000-2001م لمواجهة ظاهرة تآكل غابات المانجروف انتصاراً حقيقياً للبيئة وذلك من خلال خطتها في استزراع هذا النوع من الشجر على الشاطئ قوامها 9520 شتلة من إنتاج عمليات الخفجي المشتركة، وفي عام 2010 تم استزراع 6200شتلة، وفي عام 2015-2016م تم زارعة 1500شتلة وفي عام 2021م تم زراعة 1820شتلة. والتي تُعد واحداً من أهم الاحتياجات البيئية الطبيعية في جميع شواطئ العالم، ً لارتباطها بدورة الحياة الطبيعية في البحار، وكونه جزءاً لا يمكن التساهل معه في تنمية الحياة الفطرية، سواء تلك المتصلة بالكائنات البحرية، أو الطيور المهاجرة، فضلاً عن كونها حاجز أمن مهم في وجه التيارات البحرية المباغتة ومكافحة الكربون الأزرق.
وعلى امتداد السنوات العشرين الماضية؛ سعت عمليات الخفجي المشتركة في توسيع رقعة التشجير حتى وصلت لمساحة 1800 متر على شواطئها ونواصل زراعة هذه النوعية من الأشجار لأهميتها البيئية.
• أشجار النخيل
تعتبر أشجار النخيل، رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة لتحملها درجات الحرارة المرتفعة والجفاف والملوحة، قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى؛ ونظراً لأهمية التشجير بشكل عام وأشجار النخيل بشكل خاص قامت عمليات الخفجي المشتركة بزراعة (919) نخله متوزعة في كافة مناطق ومرافق عمليات الخفجي المشتركة لأهميتها للبيئة.
• مبادرة نثر البذور الصحراوية
ساهمت عمليات الخفجي المشتركة في عام 2019م بمبادرة نثر البذور الصحراوية في محافظة الخفجي التي منها (السدر - الطلح – الغاف - السمر - العرفج - الرمث) بهدف مكافحة التصحر ونشر الوعي البيئي المجتمعي، بمشاركة مديري الدوائر الحكومية وطلاب المدارس والفرق التطوعية والمهتمين بمجال البيئة، للحفاظ على تنمية الحياة الطبيعية والطيور والثدييات والزواحف والتنوع الحيوي بالمحافظة.
• المشتل الزراعي
يعتبر مشتل عمليات الخفجي المشتركة من أهم أسباب نجاح وتقدم النهضة الزراعية، حيث يعتمد على تطبيق الأساليب العلمية المتطورة المختلفة، واستخدام البيوت المحمية بأنواعها في مجال إكثار وإنتاج الشتلات وغراس نباتات الزينة وغيرها. وتساعد في توفير الظروف البيئية الملائمة لإكثار الشتلات بالبذور أو الأجزاء الخضرية وكذلك لتوزيعها على الموظفين وزراعتها داخل مرافق العمليات المشتركة.
وتوفير الظروف البيئية المتحكم بها وخاصة لإجراء التجارب والأبحاث الزراعية للوقوف على الوسائل المثلى في زراعة ورعاية وخدمة المشاتل لزيادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل البستانية، وإمداد الحدائق بالشتلات والنباتات اللازمة للزراعة في اوقات محددة وكذلك لتعويض النقص من التالف والميت من نباتات الحدائق واستبداله بنباتات جديدة للحد من الخسائر التي تلم بالتنوع البيولوجي.
• الشعب المرجانية
نفذت عمليات الخفجي المشتركة مشروع مستعمرات الشعاب المرجانية الصناعية في مناطق أعمالها، ضمن مشروعاتها الطموحة لحماية البيئة البحرية، والتي تهدف لتشكيل مستوطنات لتجمع الأسماك وخلق بيئة ملائمة للكائنات البحرية الأخرى لغرض الحصول على الغذاء والحماية، وأيضا مناطق للتزاوج ولتوفر العوامل المناسبة من غذاء ومكان مناسب لوضع بيوضها ومن ثم مناطق حضانة لصغار الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وخلق بيئة بحرية جديدة، ولتكاثر المرجان الطبيعي على جدرانها، وإعادة الحياة البحرية فيها.