بعد انتهاء اتفاقية امتياز شركة الزيت العربية في 27 فبراير 2000، قامت شركة أرامكو لأعمال الخليج بصفتها ممثلاُ عن الجانب السعودي بالشروع في نشاطاتها في اليوم التالي، 28 فبراير 2000، بكل انسيابية وكفاءة وتولت أمور حصة الحكومة السعودية في انتاج النفط والمنتجات الأخرى في المنطقة المقسومة التي تشمل حقول النفط التالية:

حقل الخفجي، حقل الحوت، حقل اللولو، حقل الدرة.

ومنذ استلامها لمقاليد أعمالها، أدرك موظفوها السعوديون أهميتها كشركة وطنية منبثقة حديثاً ولمسوا كل الاطمئنان للمصداقية العالية التي تتمتع بها حين قامت بتحويل كافة الموظفين السعوديين من شركة الزيت العربية إلى شركة أرامكو لأعمال الخليج وحافظت على كافة الحقوق والامتيازات التي حصلوا عليها خلال سنوات خدمتهم دون أن تمسها بأي تغيير إيماناً منها بأهمية الموارد البشرية وتجسيدا لرؤيتها الثاقبة. ولقد ساهم هذا الإجراء في إضفاء الاطمئنان والثقة وزيادة التحفيز لدى الموظفين حيث بذلوا أقصى الجهود منذ البداية لتعزيز عمليات الشركة بكل فعالية.

ومنذ انطلاقة شركة أرامكو لأعمال الخليج، وضعت الشركة استراتيجية حيوية لتأسيس علاقات ودية قائمة على الثقة والتعاون المتبادل والانفتاح لتكوين أرضية صلبة في علاقاتها مع موظفيها وعمالها، وهذا بدوره عزز القاعدة الراسخة التي تستند إليها الشركة في علاقتها مع موظفيها.

تدار شركة أرامكو لأعمال الخليج بواسطة مجلس إدارة عالي الكفاءة برئاسة المهندس خالد بن عبدالله البريك ، ويتولى المهندس علي بن صالح العجمي منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين.